فادي عزّام كاتب سوري من مواليد السويداء، جنوب سوريا، عام 1973. تخرج من كلية الآداب في جامعة دمشق سنة 1998 ونشر في الصحف العربية مقالات ونصوصا وكذلك العديد من القصص في مجلات عربية. كان مراسلا ثقافيا وفنيا للقدس العربي بين 2007 و2009. صدر له كتاب نصوص بعنوان "تحتانيات" (2010)، رواية "سرمدة" (2011) التي وصلت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية لللرواية العربية سنة 2012 وترجمت إلى الإنجليزية والألمانية والإيطالية، و"رحلة إلى قبور ثلاثة شعراء" (كتاب في أدب الرحلات، 2016)، ورواية "بيت حُدُد" (2017). الوصايا سنة 2019
فادي عزّام مقيم في لندن ويعمل في المجال الإعلامي.
سرمدة
يلدة سرمدة ، التي تعني بالعربية "الخالد" أو "الأبدي الذي لم يتغير" ، هي المكان الذي ستقام فيه رواية فادي عزام الخيالية. يروي عزام حكايات ثلاث نساء درزيّات ، ويكشف تفاصيل قصة حب تنتهي بجريمة شرف. تتلاشى الخطوط الفاصلة بين الخيال والواقع ، ينخرط المؤلف في رحلة سردية بين الواقعية السحرية والتوثيق وهو ينسج نسيجًا ثقافيًا ودينيًا وسياسيًا و تتشابك به المخيلة الخرافية والتاريخ الشخصي والتضخم الإيروتيكي معًا في رواية خيالية ساحرة. يقدم عمل عزام كتعبير صريح عن معارضة الثقافة والمجتمع السوري الأبوي ، فضلاً عن نقد لاذع لنظام قمعي أصبح الآن مهتزًا ومضطربًا في خضم الربيع العربي الذي تبشر عواصفه بالتغيير والحريات الجديدة.
فادي عزّام: لا معنى لكتابة لا تلامس دمنا المسفوك 🔗
©2014-2021 رفيق شامي بصمة حماية البيانات كوكيز
